«الرغبة في الخلود ليست إلا عدم القدرة على قبول فكرة زوالنا الكامل»
– ميلان كونديرا، الخلود
❖ عن الكاتب والكتاب:
ميلان كونديرا (1929–2023)، كاتب وفيلسوف تشيكي فرنسي، يعتبر من أبرز أدباء القرن العشرين. بدأ الكتابة باللغة التشيكية ثم انتقل للفرنسية، وتميز بأسلوبه الفلسفي العميق الذي يمزج بين السرد والرؤية الفكرية.
نُشرت رواية الخلود لأول مرة عام 1988 بالفرنسية، وهي من أعماله التي يصفها بأنها «الأكثر تحررًا» من قيود الشكل الروائي التقليدي. تمثل الرواية انتقال كونديرا من واقعية الحكاية إلى تأملات تتجاوز الزمن والمكان.
❖ موضوع الرواية:
ليست الخلود مجرد رواية، بل تأمل شعري - فلسفي في ماهية الإنسان، تبدأ من لحظة عابرة لامرأة تلوّح بيدها في المسبح، فيخلق كونديرا منها شخصية خيالية تمثل «الإيماءة الخالدة» التي تستحضر فكرة الخلود، ومنها يتشعب كل شيء.
الرواية تدور حول شخصيات متعددة، بعضها خيالي وبعضها حقيقي مثل غوته وبيتون، وتتشابك حكاياتهم في مستويات سردية لا خطية. تتحدث الرواية عن الرغبة في البقاء، والقلق من النسيان، والحب كحيلة لكتابة الذات في ذاكرة الآخر.
يتنقل كونديرا بخفة بين الشخصيات، يتدخل في السرد، يعترض على الراوي، ويكسر الجدار بين النص والقارئ، وكأن الرواية نفسها تبحث عن شكل الخلود في اللغة والوجود.
كل شخصية تطرح سؤالًا عن البقاء: هل نعيش للأثر؟ هل الحب وهم يموّه خوفنا من الفناء؟ ما الذي يجعل لحياتنا معنى إذا كان لا شيء يبقى؟ الرواية ليست إجابة، بل مرآةٌ لأسئلتنا الوجودية العميقة.
❖ تحميل رواية الخلود:
📥 لتحميل الرواية برايط مباشر بصيغة PDF: