لأن الكتب لا تُقرأ فقط، بل تُعاش… هنا أدوّن رحلاتي داخل العوالم الرقمية.

jetaime
(مساحتك الآمنة للقراءة)

البحث

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

رواية شقة الحرية- غازي القصيبي | مكتبة جوتيم .pdf




"الحرية لاتُعطى.. الحرية تُؤخذ، والحرية ثمنها غالٍ" 



في زمنٍ كانت فيه الحرية حلماً يهمس به الشباب في المقاهي والكتب والرسائل، تأتي رواية شقة الحرية لتفتح نافذة على عالمٍ صاخب، مليء بالتناقضات والأسئلة والصراعات.

هذه الرواية، التي كتبها الدكتور غازي القصيبي عام 1994، ليست مجرد حكاية عن خمسة شباب سعوديين في القاهرة، بل هي سيرة خفية لجيلٍ كامل، ولرجلٍ كان يكتب بنصف قلبه وبنصف ثورته.


في شقة صغيرة في حي الدقي، اجتمع أبطال الرواية: إبراهيم، موضي، عبد الكريم، راشد، وسعد، كلٌّ منهم يحمل وطنًا صغيرًا على كتفه، يهرب من القيود ليصطدم بقيودٍ جديدة، يفتش عن ذاته في السياسة أو الشعر أو الجسد.

تتنقل الرواية بين الأسطر مثل نَفَسِ حالمٍ، وتُظهر ملامحَ المجتمع السعودي في الخمسينات والستينات، من زاويةٍ لم تكن مألوفة آنذاك. زاوية الطالب، والحالم، والمتمرد، والضائع.


أجمل ما في الرواية أنها ليست وعظًا، ولا ترويجًا لأفكار جاهزة. بل هي أرض خام، فيها الأسئلة أكثر من الإجابات.

وفيها غازي القصيبي، الذي كتب عن اليسار والإسلاميين والعشاق والحائرين، دون أن يُدين أحدًا أو يُبرّئ أحدًا.

كتب كأنّه يحفر في الذاكرة، وكأنّه يسألنا:

هل الحرية شقة؟ أم حالة؟ أم شيءٌ لا نستطيع حمله معنا حين نرجع لأوطاننا؟




❓أسئلة للنقاش:



  • ما تعريفك الشخصي للحرية؟ وهل تشبه ما وجده أبطال الرواية؟
  • هل تعتقد أن تجربة الاغتراب تغير من هوية الإنسان أم تكشفها فقط؟
  • من من شخصيات الرواية شعرت أنه الأقرب إليك؟ ولماذا؟
  • لو عشت في ذلك الزمن، هل كنت ستختار نفس الطريق الذي اختاروه أبطال “شقة الحرية”؟






🧭 نهاية التدوينة:



رواية شقة الحرية ليست مجرد رحلة لطلاب مغتربين، بل اختبار حقيقي لفكرة الحلم، وفكرة الوطن، وفكرة الذات.

وربما بعد قراءتها… ستبدأ أنت أيضًا في مراجعة شقتك الداخلية، تلك التي تعيش فيها كل أحلامك المؤجلة وأسئلتك المكتومة.


شاركني رأيك، أو حتى اقتباسًا أعجبك منها لو مررت بها يومًا.

المكان لك، والكلمات أيضًا 🌿









📥 لتحميل الرواية بصيغة PDF: