“غرناطة لم تسقط مرّة واحدة، بل تساقطت قطعةً قطعة… كقلوب أهلها.”
في عام 1994، قدّمت لنا الكاتبة المصرية رضوى عاشور واحدة من أجمل وأوجع الروايات العربية: ثلاثية غرناطة. وهي عمل روائي يتكون من ثلاثة أجزاء: غرناطة، مريمة، الرحيل. تدور أحداث الرواية في أعقاب سقوط الأندلس، لكنها لا تحكي فقط عن نهاية حضارة، بل عن الإنسان الذي ظلّ يقاوم حتى وهو يخسر كل شيء.
📖
عن الرواية:
الرواية تبدأ بعد سقوط مملكة غرناطة، آخر معاقل المسلمين في الأندلس، وتتناول أثر الانهيار السياسي والديني والثقافي على الناس العاديين. ترصد الرواية تفاصيل الحياة اليومية لعائلة أندلسية تقاوم القهر، وتكتم اللسان، وتخفي الكتب، وتحاول التشبث باللغة والذاكرة.
محتوى الثلاثية:
- غرناطة: تُفتتح الرواية بشخصية “أبي جعفر الوراق”، صانع الورق الذي يرى الكتب تُحرق أمام عينيه.
- مُرَيْمة: فتاة تتحول من الصمت إلى صوت المقاومة الداخلي.
- الرحيل: تتكثف فيه معاناة التهجير والهوية، في عالم لم يعد فيه للأندلسي مكان.
🧠
لماذا تُعد الرواية من أبرز الأعمال العربية؟
- لأنها تكتب عن التاريخ من زاوية إنسانية لا سياسية.
- تستخدم لغة شاعرية دون تعقيد.
- تخلق شخصيات حقيقية تعيش في القلب بعد غلق الكتاب.
📥
تحميل رواية ثلاثية غرناطة PDF
يمكنك تحميل رواية ثلاثية غرناطة للكاتبة رضوى عاشور بصيغة PDF من خلال الرابط التالي:
الرواية متوفرة عبر موقع أرشيف الإنترنت (archive.or باقتناء نسخة و.
✨
شاركني رأيك!
هل قرأت ثلاثية غرناطة من قبل؟
أثّرت فيك مثل ما أثّرت في آلاف القرّاء؟
اكتبي لي رأيك أو اقتباسك المفضل منها بالتعليقات، أو شاركي التدوينة مع من يحب الروايات التاريخية.
